الحلقة الاولى : طريقي لدراسة ماجستير إدارة الأعمال بمصر

 


بالصدفة قابلت صديق عمل لم اره منذ سنوات وبسؤاله  عن حاله واحواله فهو بخير والحمد لله وبسؤاله عن إنجازاته الفترة السابقة فافادني انه انهي سنتين من دراسة ماجستير إدارة الاعمال وانه استفاد منها اشد الاستفادة خاصه من زملاءه في الدراسة وان المنهج مفيد وأضاف اليه الكثير سواء على الجانب المهني او حتى الجوانب الشخصية ، تمنيت له التوفيق في القادم

في نفس الوقت تم تعيين زميل جديد يدرس كورس متخصص CMRP  وهو كورس متخصص للالمام بإدارة الصيانة والاعتمادية والمخاطر لمعدات المصانع Certified Maintenance and reliability profession     فنشر الحماس والمنافسه بين باقي الفريق حيث بدأ بعض الزملاء بالحصول على كورسات اونلاين في هذا المجال ومجال الإدارة العامة للصيانة GMM General Maintenance Management  وبعد قليل حصل الزميل الجديد على شهادة معتمدة بعد اداءه الاختبار ثم انتقل للعمل مع احدى الشركات الصينيةوتمنينا له التوفيق


بعدها اجتمع معي احد مديري الشركة وأشار علي بضرورة البحث عن وسائل لتحسين ادارتنا للاقسام حيث ان الفترة الحالية بها تقلبات شديدة تحتاج بعد توفيق الله الى علم لتقليل المخاطر وتعظيم المكاسب فكان المقترح هو دراسة الMBA


تواصلت مع زميلي وأفاد انه حصل على الMBA من الاكاديمية البحرية وان تكلفتها وقتها حوالي 60 الف جنيها مصريا ( 2021 ) وبالبحث وجد ان الرسوم بالدولار الأمريكي مقسمه على 4 فصول دراسية وان هناك تنوع في التخصصات للدراسة لكن قد لا تتوفر بعض التخصصات نتيجه قله الطلب عليها وعدم اكتمال عدد المتقدمين لتلك التخصصات 


افاد أيضا انه متاح دراستها بإحدى اللغتين العربية او الإنجليزية وان الاكاديمية لها عدد من الفروع 

وانه يحتاج الى أداء امتحان تويفل و GMAT

وانه متاح دراسة المنهج اونلاين ومتاح دراسته بمقرات الاكاديمة وانه درس أيام الحظر اونلاين ودرس بالمقرات وأفاد بان الاستفادة تحدث بالتشاور وتبادل الخبرات مع الزملاء 

بعد البحث وجدت عائق يمنعني التقديم انا ومديري وهو تقدير التخرج حيث يجب الا يقل عن جيد .


بعد فترة وجدنا اعلان عن منحه لدراسة الMBA  للمهندسين من اكاديمة بروكلين للعلوم الإدارية ومقرها اكاديمية السادات للعلوم الإدارية بشارع رمسيس بالقاهره بجوار محطه مترو جمال عبد الناصر فتم التقديم والامتحان والقبول وساوفيكم بالتفاصيل وتفاصيل الدراسة أولا بأول بمشيئة الله في مقالات لاحقه


ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.